الأحد، 18 ديسمبر 2016

جديد الشاعر " الجيلاني المخ"

ليّام يا وخي ياسر كوتني ** و ما فرحتني ** سقيتها حنيني و هي ذبلتني
***
ليّام يا وخي كي تصير عوجه ** و تقلب الموجه ** تسقّم و ترفع شان العلوجه
و ليّام م البرد فكّت ثلوجه ** قال ذوبتني ** و الصّيف يبكي علاش بردتني
***
ليّام يا وخي تحصد و تدرس ** تزرع تنبّت تقلّع و تغرس ** و ليّام تزرس
و ليّام تلدغ تليّع و تقرص ** يا حاصرتني ** بلا حبال حاير عجب كتفتني
***
ليّام يا وخي تزرب تبطّي ** ترفع توطّي ** تفضح تلبّس تستر تغطّي
و ليّام مركب تغازل بشطّي ** ما ربحتني ** و لا رتحت منها و لا ريحتني
***
ليّام يا وخي رحلة قصيره ** و ليّام حيره ** و ليّام حلوة مرّة عسيره
تخزّن تفرّق تمد الذخيره ** و يوم حاربتني ** صانع مدالي و بيهم رمتني
***
ليّام يا وخي تفرح تضيّف ** تخرّف تربّع تشتّي تصيّف ** و ليّام تذبح تحلّل تجيّف
تكدّر تكيّف ** و كيف شيبتني ** حكاية جديدة و بيها بنتني
***
ليّام تقدر على كل حي ** تغدر البي ** و ليّام تظلم و تبعث الضّي
وراسك وخي ** ما خوفتني ** موالف مجرّب و هي عودتني
" الشاعر الجيلاني المخ "

الثلاثاء، 25 أغسطس 2015

من اجمل ما كتب الشاعر الشعبي "رضا عبد اللطيف"

" تحت الغطا ريت هذبها هزاته ... العمهوج سود أنعاته... يا سعد منهو حازها في حياته "

اللي حازها سعدوده ... تبري وجايع خاطره ونكوده
جميل قدها الخندوده ... سبحان ربي كامله صيفاته
تحلف تقول غزاله ... جدي اريلي في مشيته
ودلاله سعد اللي تبقى حلاله ... بيها يتمم فرحته وهناته
وقتن لفت تدّرّج ... لساني انعقد ونواظري تتفرّج
حسيت قلبي تيرّج ... بلا رادتي طاش العقل خطفاته
ضبيح حليها سابقها ... بلا كحل بان الليل في روامقها
مسكين قلبي عشقها ... بالسيف غصبي فيدها ملكاته
والله ماهو مني ... قدك وخدك والعيون قضني
اللي زادني جنني ... غثيث هاف فوق اكتافها هداته
عقلي مشي بالسله ... وقتن شبحت نهود تحت الخله
والقلب راح بكله ... غير لجل حتى اليوم ما رفعاته
اللي عشق يذّلل ... مهدور دمه في الهوى ومحلل
تزيد ولفته تدّلل ... بدلالها عقاب العقل سلاته

الأربعاء، 15 يوليو 2015

من روائع الشعر الشعبي .

يا قهرتي يا كيدي مدروك في الضمير *** متقلّق نتلاجى والقلب ما صبر

جاني داي خافي في الباطنه عسير *** كاتم سرّي ديمه للناس ما ظهر
لو نشكي باوجاعي ينغاضلي الحمير *** كل منهو يسمعني في القلب يندغر
صابر ليّ مدّه ما واجد النصير *** حالي عاد يسخّف ويذوب الصخر 
تفهمشي لو كانك يا صاحبي بصير *** نحكيلك لعلّ بالقول تعتبر
خايف لا تزّلبح ويطمنك غرير *** تزهاف وتدّربى لمنازل الغرر
يطرالك ما طرالي تتلاح في حفير *** يغدي بيه الشقدف ما تجيبله خبر
خيار ابنادم ناظر ما يكونش ضرير *** والعالي والواطي يحزيه بالنظر
يشرب كان الصافي من جمة الغدير *** مازال على الجّدّه في صحوة المطر
ويعاف النقّاعه المدّردره خمير *** ماها يدير السقيه ويخلّف الضّرر
واليغرس يتخيّر من جنسها شهير *** دقلايه وحرّايه وعليق للوثر
ويباري العمّاري في سومته حقير *** لا حضروا الكيّاله ما عاد ينذكر
شوف اغصان الكرمه من فوق تستنير *** ثمرتها مصيونه ما يلوطها كدر
ومن لوطه يلمسها من جايبه المرير *** والكعبه الملموسه تقراص تنحجر
اش جاب اللي راكب في دوكة المغير *** علسابق مدّوبه كيف لمحة البصر
واش جاب اللي راكب في يومها بعير *** علناقه حرّانه الغدّاد والنّحر
واش جاب صوت البومه لغريد بوبشير *** واش جاب صيد الغابه لثعالب الحفر
واش جاب اللي يكسب مالبينتو كثير *** في سرايات وجنّه علجالة البحر
واش جاب اللي فعشّه مشتاه في حجير *** شابع فيه الكبّي والشمس لا ظهر
واش جاب اللي يحكم في المحكمه وزير *** واش جاب اللي سارح وحوايجه صفر
يزيني من المعنى رجعت نستشير *** علكسر البلاّره كيفاش ينجبر
هذا قولي جبته من ضيقة الحضير *** امباقي لمر مقدّر ما فيشي حذر
انا حمد البرغوثي من صغرتي خبير *** لا نعمل دونيّه لا نحمل البغر
نستغفر من ذنبي ونتوب للقدير *** ربي يلطف بيّ في يوم ننحشر


للشاعر: البرغوثي

الأحد، 12 يوليو 2015

عيد الفطر في تونس "عادات وتقاليد"

تستقبل العائلات التونسية عيد الفطر بإحياء كثير من العادات والتقاليد وخاصة العادات
حلويات العيد
الغذائية التي تتوارثها جيلا بعد جيل ومن الشمال إلى الجنوب تختلف هذه العادات لتُضفي على كل جهة ميزتها الخصوصية في الطبخ والتفنن في إعداد الأكلات وتحرص العائلات صبيحة عيد الفطر على احياء العادات الغذائية الراسخة في كل جهة ففي هذا اليوم تفوح رائحة الأكلات على اختلاف نكهاتها من البيوت التونسية وتمتزج هذه الروائح بفرحة تبادل تهاني العيد 


الملوخية هي رمز الخضرة في العديد من الولايات وهي في الآن ذاته ذات قيمة غذائية هامة وهي رمز استبشار وتفاؤل لدى الكثيرين لذلك فإن الملوخية في ولايات كثيرة تكون أولى الأطباق المقترنة بحلول عيد الفطر وهي الغذاء المخصص لهذا اليوم في جهات الجنوب مثل توزر وقفصة وهذه العادة لئن تتواجد بكثرة في الجهات فهي تختفي نسبيا وتظهر في جهات أخرى ففي تونس مثلا هنالك بعض العائلات التي تواظب على طبخ الملوخية في العيد وعائلات أخرى تستقبل العيد بأنواع أخرى من الاطباق مثل الحلالم وكل حسب الجهة التي ينتسب إليها.
الفول والحلالم
بعض الجهات في الجنوب ايضا تُعرف وخاصة ولاية توزر بطبخ الفول يوم العيد فأهالي الجهة يعتبرون أن ما يحتويه الفول من قيمة غذائية مهم ليسترجع الجسم ما فقده خلال شهر الصيام وطبق الفول بالكمّون وزيت الزيتون إلى جانب الملوخية هما أكلة رئيسية يوم العيد في هذه الربوع. الحلالم هي الأخرى طبق العيد وتُطبخ بالخضرة في بعض الجهات في تونس ولكنها في جهات أخرى مثل مدينة باجة تاخذ نكهة أخرى إذ يتم إعدادها بالعُصبان المُجفف وفي هذه الجهة تستعد العائلات مسبقا للعيد باعداد العصبان وتجفيفه وتخزينه ليُستعمل في إعداد طبق الحلالم يوم العيد نفس هذا الطبق ولكن باختلاف بسيط باستعمال الخضرة عوض العصبان دأب على إعداده أهالي جهة بنزرت.
الملوخية والشرمولة
في جندوبة تستقبل النساء العيد بأكلة الملوخية التي يتم إعدادها بلحم البقر وهي الطبق الرئيسي لأهالي الجهة وحسب العجائز فهو يحمل على التفاؤل باللون الأخضر لإستقبال موسم فلاحي طيب.في الجهات الساحلية يكون السمك سيد الموقف ففي هذه الجهات تغيب الحلالم والملوخية والفول ويحضر السمك المُملح بدرجة أولى وفي صفاقس مثلا يشهد بيع الحوت المملح خلال الأيام الأخيرة من شهر رمضان ارتفاعا كبيرا.
السمك المملّح
وفي أغلب جهات الساحل يستعمل السمك المملح لإعداد أكلة الشرمولة التي تعرف لدى الصفاقسية كثيرا ولئن تختلف طريقة إعداد الشرمولة من جهة ساحلية الى أخرى فإن مكوناتها تظل نفسها وقد تكون أكلة الشرمولة في المنستير مثلا من سمك مجفف ومملح يقع تفويرها في الكسكاس وتقدم مع الزبيب وتأكل يوم العيد وفي صفاقس تختلف طريقة الاعداد نسبيا إذا يختار الصفاقسية نوعا من السمك المملح كبير الحجم مثل المناني أو البوري ويقومون بإعداد الشرمولة برحي الزبيب وبتفويحه بالبهارات.
مرقة البطاطا
وتشتهر بعض جهات الساحل الاخرى بإعداد أكلات مختلفة عن 
الشرمولة والملوخية وفي جهة المكنين مثلا لا توجد في العيد عادة غذائية مميزة إذ يكتفي أهالي هذه الجهة بإعداد طبق من مرقة البطاطا يوم العيد وهي طبق خفيف على المعدة وفي بعض العائلات يقع الاختيار على الحلالم كطبق رئيسي لهذه المناسبة.
الشرمولة هي الطريقة جربة
وفي بعض الجهات في جربة دأب أهالي الجهة على إعداد طبق الشرمولة ولكن السمك يكون مقليا وليس مفوّرا ويقوم الجرابة بمناسبة عيد الفطر بإعداد هذه الشرمولة المكوّنة من صوص الطماطم والبصل والحوت المقلي وفي بعض العائلات تغيب الشرمولة وتحضر مرقة القرع الأحمر والتي يتم إعدادها بلحم العلوش أو الملوخية باللحم البقري أو الحلالم العادية أو الحلالم بلحم العلوش والخضرة وكل حسب عادات الجدود ولكن العامل المشترك هو المحافظة على سلامة الجسم ومحاولة تعويض الماء والفيتامينات التي يفقدها في شهر رمضان.
القلاية في قليبية
في قليبية تختلف العادات وقد تعوّد البعض على إعداد الملوخية ولكن المرقة الحمراء أو القلاية هي أيضا حاضرة يوم العيد في عادات أهل قليبية وبعض العائلات يعد طبقي الملوخية والقلاية في ذات الوقت.
بعض الجهات الاخرى تعتبر أن أكلة الملوخية متعبة للمعدة فيفضلون يوم العيد إختيار أطباق خفيفة حتى لا ترهق المعدة فيكتفون بإعداد أطباق من السلطات أو الجاري مثل المحمصة والشربة وهدقهم هو تعويد المعدة على إسترجاع نسق الغذاء العادي بعد شهر الصيام 

السبت، 11 يوليو 2015

” ترى إس حس الڤطا” للشاعر الشعبي سالم بوخف .


من روائع الصور والخيال الشعري الشعبي قصيد ترى” إس حس الڤطا” للشاعر الشعبي 

سالم بوخف من دوز. هذه القصيدة التي جمعت بين الرمزية و الغزل و الملحمة و هي الصفات التي يتحلـّى بها البدوي و التي تشكل العناصر الهامة من قيمه.



حس الڤطا

تره إس حس الڤطا جاي منـّأ *** ضبايح برنة
والا دلالات كف المحنة

بحث في المدونة

اتصل بنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *