قصيد "المعلم" للشاعر علي لسود المرزوقي
ارسم ولدي كيف كنّا زمـــــــــــــــان مــــــع الخــــــــــــــــــــــــلان عفـــــــه ونزاهــــــه وحنـــــــــــــــــان
ارسملـــي صــــورة لقمـــــــــــــــان وشيــــــــــــخ ايمـــــــــــــــل حكمـــة توعــــظ فـــي الغافـــــــــــــــــل
ارســـم قبــــه وصمعـــــــــــه وآذان بصــــــــــــــــوت انحــــــــــل حنيـــــن يرغــــب فـــي الكاســـــــــــــل
ايتّوب من هزى الشّيـطــــــــــــــــان ويجــــاهــــــــــــــــــــــــــــــل استغفـــــــــر لله ويتوســــــــــــــــــــــل
ارســـــــــــــم ولـــــــــــــدي
ارســـم ولـــدي دوار امحيـــــــــــف شبحـــــــــــي ايكيــــــــــــــف شتـــــى ومربــــــــع ومصيـــــــــــــــف
وارسملــي كيفــــاش ايضيــــــــــف يستقبـــــــــــــــــــــــــــــــــــل عليــــه اضيافــــــه تتراســـــــــــــــــــل
ويـن حـي المضيــوم ايهيّــــــــــــف للمعقــــــــــــــــــــــــــــــــــــل على بيـــوت خيولـــــــه تصهـــــــــــــل
واكــد مولــى فكـــر انضيــــــــــــف ومخـــــــــــــــــــــــــــــــــــوّل وامصفّـــــى من كــــل زلــــــــــــــــــــل
ارســـــــــــــم ولـــــــــــــدي
ارســـم ولـدي أهلك وانشدنــــــــــــا ويـــــــــــن مددنـــــــــــــــــــا ويــــــن المنــــزل وأمّاردنـــــــــــــــــــا
وزيد ارسم كيفاش اصمدنــــــــــــــا ومــــا انعــــــــــــــــــــــــــدل المــــوت ولا نرضــــــوا بالـــــــــــــــذّل
وقـــت لستعمــار قصدنــــــــــــــــــا وقفنــــــــــــــا الكـــــــــــــــــل صخــــر صامـــد في راس إجبــــــــــــل
وتو هانا عل الماضي ابعدنـــــــــــــا ومتهــلهــــــــــــــــــــــــــــــل دوبــــه في المشيـــــه إمنقـــــــــــــــــل
البشير عبد العظيم : "عجــــــب"
عجب مادريت الوطن موش وطنا والملك حتى ملكنا خاطينا
عجب ما عرفت احوال مستقبلنا ولا قدرت نقراء جزؤ من ماضينا
عجب ما دريت علاش ينزف الجرح ما يبراش
ولنا زمن بالربح مااحلمناش وفي اديارنا غرد البوم علينا
احذانا الغدير وبايتين عطاش حتى بلل الريق ما قدينا
عجب يارفيقي ما دريت علاش نامت ضمايرنا ومااستاعينا
عجب والتعجب لاش غير اهماش ما دام قسموا الرزق ملاكينا
وما دمت متعود انبات بلاش ياكل عويني ومن خزن عوينه
وانبات نتناطح مثيل اكباش متقاسمين الليل في تركينة
متناطحين الواش ماافهمناش حال الزوايل شئ ما يعنينا
لاش نفهموا مادام مااوعيناش جزارنا حاضر تربص بينا
حتى عددنا عارفة قداش ودارس نتايجنا اذا التمينا
ولو كان تبغي الحق ما ظلمناش احنى من ظلمنا ارواحنا بايدينا
احنى من وقفنا وين ما زدناش سناوات فوق الصفر مااتعلينا
احنى من كلتنا النار وما فقناش احنى من جرفنا السيل ما حسينا
احني من عاشرنا مرض ما يبراش الذل والخيانة وتفرقة ذرينا
احني من عطي قداش في قداش ولليوم نرجو فارغات ايدينا
احني من جعل منا العدو افراش معاه طايعين الامر وامتدينا
احنا من نكس راسه وما هزاش وجي منحره امقادي شفر سكينه
وجت نحرته في وين ما يبراش اضرب وين ما عادش يصحح عينه
رحل ما بكاته ذابلة لرماش اللي في ايد العدو رهينة
اللي نوحت بكري وماسمعهاش بكت عل شرف عربي امسيب دينه
بكت عل شرف قبضوه حقه كاش وهي مادرت بالسمسرة مسيكينة
وصبرت هنادي الصبر مازاهاش وباعت هنادي عمرها واسنينه
ورحلت هنادي ورحلت قداش وغبنا نهار الفرح مالتمينا
يوم زفتك غبنا وماحضرناش لامن استدعانا ولا استدعينا
انت يا هناديفيك ما انكرناش حتى رحلتي الموت جاتك زينة
وخايف علينا انموت ما نسواش لا نايحة لامن اتقيم دفينة
ومانا التدغنا مااشعفناش في الجحر نفسه مادين ايدينا
من الدرس لول مااستاعيناش عجب لا استوعبنا ولا دلينا
ولاش العجب في عصر فيه اوباش السوق والدلال في امبادينا
باعوا شرو ما قال حد علاش زي ما اصبحنا خاصرين مسينا
ننبش على اللي فات بالمنقاش ونبكي ما بقى في واقعي يعنينا
الهذا السبب ماوصلناش واتقولي النصر ايجينا
بلا فعل النصر ما تلفاش وتبقوا الفناة العمر محتاجينا
شئ ما قعد الا النديب بلاش نوضوا اندبوا خلوا الخدود عجينة
وتلحفوا بفليج غير اقماش واعطوا خلاخل فاطمة المارينا
وشد الدفى واسكر وما تصحاش في سكرته المخمور ينسى دينه
ونوم الهني ناموا الوقظة لاش رقد سعدكم بكري خذاته عينه
عجب يا عجب كانوا العرب كيفاش وكيفاش فتحوا اصوار كل مدينة
ويا ريتها عاقر وما تضناش وماتت وماجابت اوجوه غبينة
احني لاش احسن كان ماخلقناش خير ما نتصوروا خير ما ذلينا
احني عندنا السمسار والغشاش وهم عندهم حكمة اعقول رصينة
احني عندنا الطماع والمكراش وهم عندهم يتقنوا ضرية اخوتنا بينا
هم ينزلوا في برنا شواش احني نركعوا خدام ما يعنينا
هم لا نجرح واحد نهار اغباش احنى كل يوم انموت بالطزينة
احنى دمنا هين وما يسواش وهم دمهم غالي صعيب علينا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق